بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الروح
سبحان ربي الاعلى..سبحان ربي العظيم
حديث الروح للأرواح يســــــــري وتدركــه القلـــوب بــلا عنــــــاء
هتفت به فطار بلا جنــــــــــاح وشــق أنينـــه صــــدر الفضــاء
ومعدنه ترابي ولكـــــــــــــــــــــن جــرت فــي لفظــــــه لغة السماء
لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي نحدث بهاانفسنا التي تسير بيننا كماء نهر اندفق من فوق تلة عالية
.(حديث الروح)
نتعرض وبشكل يومي الى حالات عاطفية مختلفة من غضب وتوتر وفرح وحماسة وهذه الحالات نتأثر بها من الأشخاص الذين من حولنا ومن خلال البيئة التي نعيش فيها..
وكثيراً ما نضطر إلى إخفاء مشاعرنا حتى لا يترتب على إظهارها عواقب سلبية، نندم عليها لاحقا..ًكالتعبير بأريحية عن مشاعرنا أمام الناس، فيسيئون الحكم علينا. فالإنسان بطبيعته يشعر بارتياح عند إخفاء مشاعره . ولكن أين تذهب كل تلك المشاعر والأفكار المخفية؟
تُخزَّن الأفكار بشكل تلقائي داخل العقل الباطن في الإنسان، ويبدأ هذا العقل بخلق شخصية بديلة للواقع تبادلك الحوار ،بصراحة وصدق تعرفك تمام المعرفة، وهذه الشخصية لا تخجل من انتقادك أو التعبير عن مشاعرها بحرية، ولا تخجل أنت من تأنيبها أو التعبير عما يجول في فكرك أمامها، فتجد فيها الصديق الوفي الذي يمكنك أن تبوح له دون أي خوف أو قلق أو خجل. .
نشكو إلى نفسنا نسألها، نعاتبها، نعترف لها، ونسمع لنصيحتها. وبالتالي يكون تأثيرها على أفعالنا كتأثير التنويم المغناطيسي، وفي كثير من الأحيان دون وعي منا بهذا التأثير. فيتحول هذا الفكر من حديث مع النفس إلى أفعال، وما يلبث أن يصبح عادة يمارسها الشخص كل يوم، تحدد طباعه، الهدوء، الحدّية، العصبية، القلق.. ومن هنا وجب علينا الحذر في حديثنا مع النفس، حتى نتمكن من فهم طباعنا والتحكم بانفعالاتنا.
فهل نعي مقدار أهمية الأحاديث الداخلية وأثرها على حياتنا وسلوكياتنا والحالة العاطفية التي نشعر بها.؟
للحديث مع الروح أهمية جوهرية ذات تأثير قوي و هو فكرٌ قائم بحد ذاته، ومن أدرى بنا أكثر من أنفسنا؟ فنحن نستخرج مكنونات رغبات النفس (من أفكار ومشاعر)، بشكل يومي وطبيعي..وقد يكون إيجابياً داعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً مدمراً للنفس ولإنجازاتها.
اذا علينا أن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا.أن مراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر هي مهمة شاقة وليست أبداً بالسهلة، ذلك أن كمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعورياً كبيرة نسبياً. ونحن نملك القدرة على مراقبتها وحذف السيء وقبول الجيد منها. لذا يجب أن نتذكر دائماً أن مراقبة الأفكار مهمة ضرورية وليست اختيارية
علينا ان نراقب أفكارنا لانها ستصبح أفعالا
ونراقب أفعالنا لانها ستصبح عادات .
ونراقب عادتنا لانها ستصبح طباع .
ونراقب طباعنا لانها ستحدد مصيرنا
حديث الروح
سبحان ربي الاعلى..سبحان ربي العظيم
حديث الروح للأرواح يســــــــري وتدركــه القلـــوب بــلا عنــــــاء
هتفت به فطار بلا جنــــــــــاح وشــق أنينـــه صــــدر الفضــاء
ومعدنه ترابي ولكـــــــــــــــــــــن جــرت فــي لفظــــــه لغة السماء
لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي نحدث بهاانفسنا التي تسير بيننا كماء نهر اندفق من فوق تلة عالية
.(حديث الروح)
نتعرض وبشكل يومي الى حالات عاطفية مختلفة من غضب وتوتر وفرح وحماسة وهذه الحالات نتأثر بها من الأشخاص الذين من حولنا ومن خلال البيئة التي نعيش فيها..
وكثيراً ما نضطر إلى إخفاء مشاعرنا حتى لا يترتب على إظهارها عواقب سلبية، نندم عليها لاحقا..ًكالتعبير بأريحية عن مشاعرنا أمام الناس، فيسيئون الحكم علينا. فالإنسان بطبيعته يشعر بارتياح عند إخفاء مشاعره . ولكن أين تذهب كل تلك المشاعر والأفكار المخفية؟
تُخزَّن الأفكار بشكل تلقائي داخل العقل الباطن في الإنسان، ويبدأ هذا العقل بخلق شخصية بديلة للواقع تبادلك الحوار ،بصراحة وصدق تعرفك تمام المعرفة، وهذه الشخصية لا تخجل من انتقادك أو التعبير عن مشاعرها بحرية، ولا تخجل أنت من تأنيبها أو التعبير عما يجول في فكرك أمامها، فتجد فيها الصديق الوفي الذي يمكنك أن تبوح له دون أي خوف أو قلق أو خجل. .
نشكو إلى نفسنا نسألها، نعاتبها، نعترف لها، ونسمع لنصيحتها. وبالتالي يكون تأثيرها على أفعالنا كتأثير التنويم المغناطيسي، وفي كثير من الأحيان دون وعي منا بهذا التأثير. فيتحول هذا الفكر من حديث مع النفس إلى أفعال، وما يلبث أن يصبح عادة يمارسها الشخص كل يوم، تحدد طباعه، الهدوء، الحدّية، العصبية، القلق.. ومن هنا وجب علينا الحذر في حديثنا مع النفس، حتى نتمكن من فهم طباعنا والتحكم بانفعالاتنا.
فهل نعي مقدار أهمية الأحاديث الداخلية وأثرها على حياتنا وسلوكياتنا والحالة العاطفية التي نشعر بها.؟
للحديث مع الروح أهمية جوهرية ذات تأثير قوي و هو فكرٌ قائم بحد ذاته، ومن أدرى بنا أكثر من أنفسنا؟ فنحن نستخرج مكنونات رغبات النفس (من أفكار ومشاعر)، بشكل يومي وطبيعي..وقد يكون إيجابياً داعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً مدمراً للنفس ولإنجازاتها.
اذا علينا أن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا.أن مراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر هي مهمة شاقة وليست أبداً بالسهلة، ذلك أن كمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعورياً كبيرة نسبياً. ونحن نملك القدرة على مراقبتها وحذف السيء وقبول الجيد منها. لذا يجب أن نتذكر دائماً أن مراقبة الأفكار مهمة ضرورية وليست اختيارية
علينا ان نراقب أفكارنا لانها ستصبح أفعالا
ونراقب أفعالنا لانها ستصبح عادات .
ونراقب عادتنا لانها ستصبح طباع .
ونراقب طباعنا لانها ستحدد مصيرنا
منقول
تحياتي (راما)
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة قلوب العاشقين.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى
jarh5000@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى
jarh5000-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/jarh5000?hl=en
-----------------------
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك معنا ولو بأيميل واحد
لمن اراد التوقف عن استقبال ايميله من المجموعة
يرسل بريد الى jarh5000@hotmail.com
ويكتب يرجى التوقف عن ارسال رسائل البريد الإلكتروني من المجموعة.
وسيتم الغائه خلال 24 ساعة
--------------------------------
Who wants to stop receiving messages from the group
Send mail to Jarh5000@hotmail.com
.Please stop writing and sending e-mail messages from the group
Will be canceled within 24 hours
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment