Friday, December 16, 2011

[همس الغلا®:14141] ريما نواوي .. نشرت الفرح والتفاؤل ثم رحلت




 
 

 

الرياض - أحمد السويلم

    عاش مشتركو تويتر السعوديون خلال هذا الأسبوع حالة من الحزن الكبير على رحيل الشابة (ريما نواوي) والتي انتقلت إلى رحمة الله تعالى الخميس الماضي إثر معاناة مع المرض.

وكانت ريما قد فاجأت جميع متابعيها بكمية التحدي والتفاؤل الذي كانت تعيشه رغم صراعها مع المرض، كانت تنثر إبداعاتها الرسومية بين حين وآخر وتتواصل مع مشتركيها الذين تجاوزوا 13 ألف مشترك كانوا يعيشون معها يومها في المستشفى ويتابعون معها كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل كشوفاتها الطبية في مدينة جوانزو الصينية.

صفحتها الإلكترونية على تويتر كانت تشع بالتفاؤل والحب والتسامح .. والتحدي أيضاً، ولتتحول تغريداتها اليومية إلى رسائل وعبر في كيفية تحدي المرض الذي تعتبره الوحش الذي يهاجم جسدها وعليها محاربته والقضاء عليه.

كتبت ذات يوم (احتسبت رئتي عند الله .. ربِ أدخلني بما قبضت مني في الدنيا جنات عدن تجري من تحتها الأنهار) .. وأضافت في اليوم الذي يليه (يارب وفقني إني أصبر كل مريض وأعطي أملا لكل يائس وأرسم البسمة لكل حزين وأشارك الضحكة مع كل سعيد).

هناك العشرات بل والمئات من المرضى الذين يكتبون ويتواصلون في تويتر، لكن الفارق بأن الفقيدة (ريما) لم تكن فتاة عادية ومشاركة تقليدية فحسب، بكل كانت فتاة منتجة ومبدعة تحمل رسالتها الأسمى وهو نشر الفرح والتفاؤل للآخرين حتى ولو كانت تعيش لحظات صعبة على فراش المرض كحال آخر آيامها حيث إن آخر تغريدة لها قالت فيها (ادعي لي .. جسمي يتنافض ونفَسي بيكتمني على هرجة رحلتي) وكتبت قبلها (رجفة .. كأنها كهربة 110 انشبكت في 220 جسمي بينفض بقوة .. يارب .. يارب)

يقول عمار مدني أحد متابعيها في تويتر (لم أعرف ريما سوى من تغريداتها، من ضحكاتها ومزاحها هناك في تويتر، وماذا أعرف عنها سوى ذلك، ما نعرف عنها سوى التفاؤل والفرح والأمل لا أجيد الحديث عن السعادة كثيرًا، فقد اعتدت على الكلمات الحزينة، والعبارات المؤلمة، ولكني تعلمت من ريما أن السعادة ليست شعوراً نحس به، أو نعيشه حتى، بل نحن، نحنُ السعادةُ عندما نبتسم ونضحك ونرى الحياة كما هيَ على خِلقته)

ويقول عبدالرحمن الدريهم في تغريدة أخرى (القلب يئن والعبرة تحرقني، ريما أعطت دروسا ومواعظ حتى أمي تسألني بين فترة وفترة عنها)، وعلق ياسر السليم بقوله «ريما ..كنتِ حياة لكلِّ عليلٍ و(تغريدُكِ) بلسمٌ.. وشعاع! تصبَّرتِ رغم صنُوف العنا ونجزعُ لما يزيد الصُّداع!» ، وكتب أسامة التميمي «ريما قوة هائلة وطاقة لا تموت وأمل لا ينقطع ضد هذا المرض الخبيث ، أنت في قلب كل من يتابعك ولم يعرفك .. العين تدمع لفراقك».

ويمكن الاطلاع على آلاف المشاركات التي طرحت في تويتر بعد رحيلها من خلال الهاشتاق ( #rextomanawato )


 
 

 



--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة    همس الغلا.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى
jarh5000@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى
jarh5000-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/jarh5000?hl=en
-----------------------
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك معنا ولو بأيميل واحد

لمن اراد التوقف عن استقبال ايميله من المجموعة
يرسل بريد الى الادارة jarh5000@hotmail.com
ويكتب يرجى التوقف عن ارسال رسائل البريد الإلكتروني من المجموعة.
وسيتم الغائه خلال 24 ساعة
--------------------------------
Who wants to stop receiving messages from the group
Send mail to Jarh5000@hotmail.com
.Please stop writing and sending e-mail messages from the group
Will be canceled within 24 hours

No comments:

Post a Comment