Monday, February 7, 2011

[همس الغلا®:12079] الْهِسْتِيرِيَا Hysteria


http://www.formspring.me/L7aNALWAFA














الْهِسْتِيرِيَا Hysteria


الْهِسْتِيرِيَا وَتُسَمَّى حَالِيّا بِالِاضْطِرَاب التَّحَوُّلِي , هِي مَرَض نَفْسِي عُصَابِي , وَقَد أُطْلِق عَلَيْه أَيْضا الْهِسْتِيرِيَا التَحَوَّلّيّة, حَيْث تَتَحَوَّل فِيْه الانْفِعَالَات الْمُزْمِنَة,

و الْصِّرَاعَات إِلَى أَعْرَاض جِسْمَانِيَّة, دُوْن وُجُوْد مَرَض عُضْوِي, و تَظْهَر الْأَعْرَاض الْجُسْمَانِيَّة بِصُوْرَة تُمَاثِل الِاضْطِرَابَات الْعَصَبِيَّة, عَلَى شَكْل خَلَل فِي

الْإِحْسَاس وَالْحَرَكَة, وَيُحَدِّث ذَلِك دُوْن إِرَادَة, أَو شُعُور بِالْنِّسْبَة لِلْمَرِيْض, وَيَكُوْن تَحْوِيِل الِاضْطِرَابَات الْنَّفْسِيَّة إِلَى أَعْرَاض جِسْمَانِيَّة بِسَبَب عَوَامِل ذِهْنِيَّة

, وَيَكُوْن الْغَرَض وَرَاء الْحِيْلَة الْدِّفاعِيَّة هُو الْهُرُوب مِن الْصِرَاع الْنَّفْسِي, أَو مِن الْقَلَق, أَو مِن مَوْقِف مُؤْلِم, أَو لِغَرَض فِيْه مَيِّزّة لِلْشَّخْص, دُوْن إِدْرَاك الْدَّافِع

وَرَاء ذَلِك. وَعَدَم إِدْرَاك الْدَّافِع هُو الَّذِي يُمَيِّز مَرِيْض الْهِسْتِيرِيَا عَن المُتَمَارْض, وَهُنَاك أَيْضا فَرْق بَيْن الْهِسْتِيرِيَا, وَالْمَرَض الْجِسْمِي الْنَّفْسِي, حَيْث تُصِاب الْأَعْضَاء الَّتِي يَتَحَكَّم بِهَا الْجِهَاز الْعَصَبِي الْإِرَادِي فِي الْهِسْتِيرِيَا, مِثْل الْعَضَلَات وَالْحَوَاس. بَيْنَمَا فِي الْمَرَض الْنَّفْسِي الْعُضْوِي, تُصِاب الْأَعْضَاء الَّتِي يَتَحَكَّم


بِهَا الْجِهَاز الْعَصَبِي اللّاإِرَادِي.

وَهَذَا الْمَرَض أَكْثَر انْتِشَارَا عِنْد الْنِّسَاء, عَنْه عِنْد الْرِّجَال, حَيْث تَكُوْن الْنِّسْبَة 2-1 مِن الْرِّجَال لِكُل 10 مِن الْنِّسَاء. وَيَكُوْن أَكْثَر انْتِشَارَا فِي الْطُّفُوْلَة

الْمُتَأَخِّرَة, وَفِي الْمُرَاهَقَة الْمُبَكِّرَة, وَمَع ذَلِك يُمْكِن ظُهُوْر هَذِه الْحَالِات فِي أَي عُمَر, وَيَكُوْن الْمَرَض أَكْثَر عِنْد الْأَوْسَاط الْأَقَل فِي الْمُسْتَوَى الاقْتِصَادِي و

الاجْتِمَاعِي, وَبَيْن الْأَوْسَاط الْأَقَل فِي تُطَوِّرْهَم الْنَّفْسِي.




أَسْبَاب الْهِسْتِيرِيَا 

الْسَّبَب الْحَقِيْقِي غَيْر مَعْرُوْف وَمَع ذَلِك فَإِن الْعُلَمَاء يَرَوْن أَن هُنَاك عَوَامِل مُتَعَدِّدَة تُسَاعِد فِي إِحْدَاث الْمَرَض وَظُهُوْرَه


وَأَهَم هَذِه الْعَوَامِل:
• الاسْتِعْدَاد الْشَّخْصِي : حَيْث يُصِيْب هَذَا الاضْطِرَاب نَوْع مِن الْشَّخْصِيَّة يُسَمَّى بِالْشَّخْصِيَّة الْهِسْتِيرِيّة , وَسُلُوْكِيَّات الْشَّخْصِيَّة الْهِسْتِيرِيّة تُشْبِه سُلُوُّكِيَات

الْأَطْفَال , وَمَن سِمَات هَذِه الْشَّخْصِيَّة الِعِاطِفِة الْزَّائِدَة , وَالْقَابَلّيّة لِلْإِيْحَاء , وَالْمُسَايَرة , وَتُقَلّب الْمِزَاج , وَالْسَّذَاجَة , وَسَطْحِيَّة الْمَشَاعِر, وَعَدَم الْنُّضْج

, وَالْتَمَرُّكُز حَوْل الذَّات , وَالأَنَانِيَّة , وَاسْتِدْرَار الْعَطْف , وَلَفَّت الْأَنْظَار, وَعَدَم الِاسْتِقْرَار , و الْاعْتِمَاد عَلَى الْآَخَرِيْن , وَالْمُبَالَغَة , وَالْتَّهْوِيْل , و

الِاسْتِغْرَاق فِي الْخَيَال , وَالْسُّلُوك يَكُوْن قَرِيْب مِّن الْتَّمْثِيْل , وَالتَّكَلُّف , و الِانْدِفَاع , و الْاعْتِمَاد عَلَى الْكُبَّت وَتَكْثِيف الانْفِعَالَات وَتَحْوِيْلِهَا إِلَى أَعْرَاض

جِسْمَانِيَّة .
• الْعَوَامِل الْبِيْئِيَّة : وَالَّتِي تَلْعَب دَوْرَا كَبِيْر وَرَاء نَشْأَة الْمَرَض , مِثْل الْتَّعَرُّض لِلْضُّغُوْط , وَالْصَدَمَات الْشَّدِيْدَة , وَالْصِّرَاعَات الْنَّفْسِيَّة بَيْن الْغَرَائِز وَالْمَعَايِيّر

الاجْتِمَاعِيَّة , وَالْفَشَل فِي الْعَلَاقَات الْعَاطِفِيَّة , وَالْزَّوَاج الْغَيْر مَرْغُوْب فِيْه , أَو غَيْر الْمُوَفِّق , وَالأَنَانِيَّة , وَالْتَمَرُّكُز حَوْل الذَّات , وَعَدَم الْأَمْن , وَالْغَيْرَة ,

وَالْتَّعَرُّض لِلّاعْتِدَاء الْجَسَدِي , و الانْفَعَالِي , و الْجِنْسِي , وَالْمَشَاكِل الْأُسَرِيَّة مِن تَشَاجُر بَيْن الْآَبَاء و اسْتِخْدَام الْعُنْف بَيْنَهُم , وَالطَّلَاق .

• الْصِّرَاعَات الْنَّفْسِيَّة الْشَّدِيْدَة , وَالْإِحْبَاط الُمَسْتَمِر , وَالْشُّعُوْر بِخَيْبَة الْأَمَل , وَعَدَم تَحْقِيْق الْأَهْدَاف , وّمَشّاعِر الْحَيْرَة , تُسَاعِد عَلَى ظُهُوْر الْمَرَض .


• أَن يَكُوْن أَحَد الْوَالِدَيْن شَخْصِيَّة هِسْتِيْرِيَّة , فَيَكْتَسِب الْطِّفْل صِفَات هَذِه الْشَّخْصِيَّة مِن خِلَال مُلَاحَظَة اسْتَجَابَاتِه لِلْضُّغُوْط , و يُسَمَّى ذَلِك بِالنْمُوذَج

الِاجْتِمَاعِي

• لِلوِرَاثَة دَوْر أَقُل مِن الْعَوَامِل الْبِيْئِيَّة فِي إِحْدَاث الْمَرَض .

• الْتَّدْلِيْل الْزَّائِد وَالْحِمَايَة الْمُفْرِطَة .

• عَدَم الْقُدْرَة عَلَى رَسْم خَط لِلْحَيَاة .

• وَمَن الْأَسْبَاب الَّتِي تُعَجِّل بِظُهُوْر الْمَرَض , الْتَّعَرُّض لِصَدْمَة عَنِيْفَة , مِثْل الْحُرُوق , أَو الْحَوَادِث , أَو فُقْدَان حَبِيْب , أَو الْفَشَل فِي الْدِّرَاسَة أَو الْعَمَل

.

أَعْرَاض وَعَلَامَات الْهِسْتِيرِيَا

تَكُوْن الْأَعْرَاض كَاذِبَة مَن الْنَّاحِيَة الْعَصَبِيَّة الْعُضْوِيَّة وَتَبْدَأ الْأَعْرَاض بَعْد مِحْنَة , أَو أَزْمَة نَفْسِيَّة, أَو اجْتِمَاعِيَّة, و أَهَمِّهَا الْشَّلَل فِي ذِرَاع, أَو سَاق, أَو

فِقْدَان الْإِحْسَاس فِي جُزْء مِن الْجِسْم, وَقَد يُصَاب الْشَّخْص بِالْمَرَض مَرَّة وَاحِدَة طَوَال حَيَاتِه, وَفِي الْعَادَة تَكُوْن الْنَّوْبَة لِوَقْت بَسِيْط, و مُعْظَم الْأَشْخَاص

الَّذِيْن يَدْخُلُوْن الْمُسْتَشْفَى يَتُحْسِنُون خِلَال أُسْبُوْعَيْن, وَلَكِن هُنَاك نِسْبَة تَتَرَاوَح مَابَيْن 20 إِلَى 25%, تُعَاوِدُهُم الْنَّوْبَات خِلَال سَنَة, وَالْبَعْض مِنْهُم يُصْبِح

مَرَضِهِم مُزْمِن.




أَعْرَاض جِسْمِيَّة حَرَكِيَّة

• قَد تَكُوْن عَلَى شَكْل فُقْدَان حَرَكَة , لَهَا عُلَاقَة بِالْفَشَل فِي الْوَظِيْفَة , مِثْل الْتَوَقَّف عَن الْكِتَابَة عِنَدَمّا يَكُوْن مَا يَكْتُبُه أَحَد الْكُتَّاب أَو الْمُؤَلِّفِيْن , غَيْر

مَقْبُوْل , وَيَكُوْن الْسَّبَب الْظَّاهِر هُو تَوَقُّف عَضَلَات الْيَد الَّتِي يَكْتُب بِهَا عَن الْحَرَكَة , وَعِنْد الْتَّدْقِيْق نَجِد أَن نَفْس الْعَضَلَات تَتَحَرَّك , عِنَدَمّا تُسْتَخْدَم فِي

شَيْء غَيْر الْكِتَابَة


• تُحَدِّث نَوْبَات مِن الْتَّشَنُّجات الْهِسْتِيرِيّة , قَد تَسْتَمِر لِدَقَائِق , أَو قَد تَسْتَمِر لَأَيَّام , وَقَد تَكُوْن هَذِه الْنَّوْبَات شَدِيْدَة , أَو تَشْمَل الْجِسْم كُلَّه , وَيَتْلُو هَذِه

الْنَّوْبَات فِي أَغْلَب الْحَالَات حَالَة مِن الْذُهُوْل , وَالْصَّمْت وَعَدَم الْكَلَام , وَسُهُوْلَة الِانْقِيَاد .


• قَد يَحْدُث فُقْدَان لِلْكَلَام , وَفِى هَذِه الْحَالَة يُكْشَف فَحْص الْحَنْجَرَة عَن سَلَامَة حَرَكَة الْأَحْبَال الْصَّوْتِيَّة. وَيَكُوْن الْصَّوْت الْصَّادِر عَن الْهَمْس أَو الْسُّعَال

طَبِيْعِيا .



أَعْرَاض حِسِّيَّة
• الْعَمَى الْهِسْتِيِري: وَيُمْكِن تَمْيِيْزِه بِوَضْع مِرْآَة أَمَام الْمَرِيْض , وَإِمَّالَة الْمِرْآَة مِن جَانِب تِلْو الْآَخَر, نُلَاحِظ أَن عَيْن الْمَرِيْض تَتَحَرَّك مَع الْشُّعَاع الْمُنْعَكَس مِن

الْمِرْآَة , كَمَا قَد يَشْكُو الْمَرِيْض مِن رُؤْيَة مُزْدَوِجَة كَاذِبَة وَالَّتِي يُمْكِن الْكَشْف عَنْهَا بِالْفَحْص الْطَّبِّي لِعُيُوْن الْمَرِيْض .


• فُقْدَان الْسَّمْع الْهِسْتِيِري . أَو فُقْدَان الشُّم الْهِسْتِيِري , أَو فُقْدَان حَاسَّة الْذَّوْق,أَو فِقْدَان الْإِحْسَاس بِالْلَّمْس .



أَعْرَاض عَقْلِيَّة
• فِي الْبِدَايَة يَرْفُض الْشَّخْص أَن يُتِم فَحْصِه بِوَاسِطَة طَبِيْب نَفْسِي , وَيَكُوْن فِي اعْتِقَادِه أَن الْمَرَض عُضْوِي .


• أَهُم هَذِه الْأَعْرَاض فُقْدَان الذَّاكِرَة , وَقَد يَكُوْن فُقْدَان الذَّاكِرَة كُلِّيّا , حَيْث يَنْسَى الْمَرِيْض كُل شَيْء , أَو قَد يَكُوْن فُقْدَان الذَّاكِرَة لِأَحْدَاث مُعَيَّنَة مُر بِهَا

الْمَرِيْض .



أَعْرَض عَامَّة
• مِثْل الْمُبَالَغَة فِي رُدُوْد الْأَفْعَال فِي الْمَوَاقِف الْمُخْتَلِفَة , وَظُهُوْر الْأَعْرَاض عِنْد الْتَّعَرُّض لَضَّغَوْط مِثْل أَوْقَات الامْتِحَانَات .


اضْطِرَابَات الْأَكْل
فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي أَو الْشَّهِيَّة الْزَّائِدَة .


اضْطِرَاب الْمَشْي
حَيْث يَبْدُو الْمَرِيْض غَيْر قَادِر عَلَى الْمَشْي , بَيْنَمَا يَكُوْن مَشْى الْمَرِيْض طَبِيْعِيا عِنْدَمَا يَشْعُر أَن لَا أَحَد يُلاحِظُه , وَيَكُوْن قَادِر عَلَى تَحْرِيْك قَدَّمَه فِي وَضْع الْنَّوْم أَو الْجُلُوس .



تَشْخِيْص الْهِسْتِيرِيَا

• يَجِب الْتَّفْرِيْق بَيْن الْمَرَض الْعُضْوِي والهِسْتِيريّا , وَذَلِك بَعْد عَمَل الْفُحُوص الْشَّامِلَة, و الْتَّأَكُّد مِن عَدَم وُجُوْد مَرَض عُضْوِي, فَالْمَرَض الْعُضْوِي يَكُوْن لَه

مُوَاصَفَات عُضْوِيَّة مُحَدَّدَة مِن النَّاحِيَة الْتَّشْرِيحِيَّة, مِثْل شُمُوْل الْشَّلَل مَجْمُوْعَة مِن الْعَضَلَات يُغَذِّيَهَا عَصَب وَاحِد, أَو كَمَا هُو فِي نَوْبَات الْصَّرْع الْعُضْوِيَّة

وَالَّتِي يَتَبَوَّل فِيْهَا الْمَرِيْض عَلَى نَفْسِه, أَو يَتَعَرَّض للنَوبَات عِنَدَمّا يَكُوْن بَعِيْدا عَن الْنَّاس, كَمَا يَتَعَرَّض فِي هَذِه الْنَّوْبَات لِإِصْابَات أَو جُرُوْح, أَو يَعْض لِسَانِه,

و تُوْجَد تَغَيُّرَات فِي رَسْم الْمُخ, بَيْنَمَا فِي الْنَّوْع الْهِسْتِيِري مِن الْصَّرْع تُحَدِّث الْنَّوْبَات وَسَط الْنَّاس , وَفِى مَكَان آَمَن , وَلَا يَتَبَوَّل أَثْنَاء الْنَّوْبَة , أَو يَعْض

لِسَانِه , وَلَا تَخْتَفِي رُدُوْد الْفِعْل الِانْعِكَاسِيّة عِنْد الْمَرِيْض .

• الْمَرَض الْهِسْتِيِري يُظْهِر بَعْد وَقْت قَصِيْر بَعْد ضُغُوْط انْفِعَالِيَة , وَيَعُوْق الْشَخْص عَن الْذَّهَاب إِلَى الْمَدْرَسَة , أَو الْعَمَل , وَلَا يُمْكِن تَفْسِيْرُه بِمَرَض

عُضْوِي , أَو تَعَاطِي عَقَار .

• رَغْم أَن الْمَرَض يَأْتِي بِصُوْرَة فَرْدِيَّة , إِلَا أَنَّه قَد يَأْتِي بِصُوْرَة جَمَاعِيَّة , كَمَا حَدَث فِي إِيْرَان عِنْد 10 بَنَات مَن فَصَل دِرَاسِي مُكَوَّن مِن 26 طَالبَة , بَعْد

تَطْعِيْم ضِد الْتِيَتَانُوس , وَقَد اتَّضَح بَعْد الْتَّدْقِيْق أَن الْأَمَر لَيْس لَه عَلَاقَة بِالتَطُعِيم , وَلَكِن الْسَّبَب وَرَاء ظُهُوْر هَذِه الْحَالَات كَان شِدَّة الْتَّأَثُّر بِالْإِيْحَاء وَالتَنْوِيم

الْمَغْنَاطِيْسِي بِالْمُقَارَنَة بِغَيْرِهِم , وَهَذَا يُمَيِّز الْشَخِصَيات الَّتِي تُصِاب بِالِاضْطِرَاب التَّحَوُّلِي .

• عَدَم قَلْق الْمَرِيْض الْهِسْتِيِري , وَعَدَم مُبَالَاتِه أَثْنَاء الْتَّحَدُّث عَن مَرَضِه كَمَا تَتَغَيَّر الْأَعْرَاض بِالْإِيْحَاء .

• اخْتِلَاف شِدَّة الْأَعْرَاض مِن وَقْت لِآِخَر , وَعَدَم الارْتِبَاط بَيْن الْأَعْرَاض وَبَيْن الْجَانِب الْتَّشْرِيحِي لِلْأَعْصَاب الْحِسِّيَّة وَالْحَرَكِيَّة .




عَلَاج الْهِسْتِيرِيَا

• يَكُوْن وُجُوْد طَبِيْب مَوْثُوْق بِه, وَلَه دَوْر دَاعِم لِلْمَرِيْض , و ذُو عَلَاقَة طَيِّبَة مَعَه , لَه دَوْر كَبِيْر فِي الْعِلَاج .


• يَكُوْن الِاهْتِمَام بِالْمَرِيْض مِن جَانِب طَبِيْب الْعِنَايَة الْأَوَّلِيَّة , بِجَانِب الْطَّبِيْب الْنَّفْسِي لَه أَثَر كَبِيْر فِي تُحَسِّن الْمَرِيْض .

• بَعْض الْحَالَات يُشْفَى تِلْقَائِيَّا وَدُوْن تَلْقَى عَلَاج , وَخَاصَّة بَعْد اسْتِبْعَاد الْطَّبِيْب لِلْجَانِب الْعُضْوِي , وَبَعْد طَمْأَنَة الْمَرِيْض بِأَنَّه لَا يُوْجَد مَرَض خَطِيْر وَرَاء

الْأَعْرَاض .
• يُسْتَخْدَم الْعِلَاج الإدْرَاكِي الْسُّلُوكِي , وَالَّذِي يُسَاعِد عَلَى فَهْم شَخْصِيَّة الْمَرِيْض , وَمَعْرِفَة دَوَافِعُه اللَّاشُعُورِيّة , وَهَدَف الْمَرَض, وَتَبْصِيْر الْمَرِيْض

وَمُسَاعِدَتِه عَلَى اسْتِعَادَة ثِقَتُه بِنَفْسِه , وَالتَّكَيُّف مَع الْظُرُوْف الْمُحِيْطَة .
• الْعِلَاج الْبِيْئِي مِن خِلَال تَغْيِيْر الْظُرُوْف الْمُحِيْطَة بِالْمَرِيْض وَالْظُّرُوْف الَّتِي سَبَقَت حُدُوْث الْمَرَض , وَتَوْعِيَة الْأَهْل وَالْمُحِيِطَيْن بِطَبِيْعَة الْمَرَض .


• يَجِب عَلَاج أَي مَرِض مُصَاحِب مِثْل الاكْتِئَاب

• مُسَاعَدَة الْمَرِيْض عَلَى تَنْمِيَة شَخْصِيَّتِه , وَحَثُّه عَلَى الْتَّعَاوُن , وَمَوَاجَهَة الْوَاقِع بِالْفَهْم , وَحَل الْمَشَاكِل بَدَلَا مِن الْهُرُوب مِنْهَا .

• قَد يُسْتَخْدَم الْعِلَاج بِالتَّنْبِيْه الْكَهْرَبَائِي .


• قَد يُسْتَخْدَم الْعِلَاج بِالتَنْوِيم الْمَغْنَاطِيْسِي وَالَّذِي قَد يَلْعَب دَوْر هَام فِي الْعِلَاج , مَع إِقْنَاع الْمَرِيْض بِتَأْثِير الْضُّغُوْط عَلَى الْوَظَائِف الْجُسْمَانِيَّة وَقَد يُسْتَخْدَم الْتَّحْلِيل التَخْدِيْري, وَالَّذِي يُمَاثِل الْتَّنْوِيْم الْمَغْنَاطِيْسِي , وَلَكِن مَع إِعْطَاء الْمَرِيْض عَقَار مُهَدِّئ , لَجَعَلَه فِي حَالَة نُعَاس.



 
 
 
 
 
 
 


No comments:

Post a Comment