Sunday, February 13, 2011

[همس الغلا®:12132] هذا تأثير القرآن على قلب رجل كافر فما تأثيره علينا نحن المسلمون ؟!!!



تأثير القرآن

الشيخ: عبد الكريم الخضير - حفظه الله -


"وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" ، وفي بعض روايات حديث جبير : " فكاد قلبي أن يطير " ، وفي بعضها : " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " ، وهذا الحديث متفق عليه .
جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً ، فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور ، سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني ، مؤثرة " كاد قلبه أن يطير " وهو كافر ، ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل ، لا تحرك ساكناً ، وكافر كاد قلبه أن يطير { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى } [(82) سورة المائدة] بأي شيء ؟ ، لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة ؟ في الآية التي تليها : { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ } [(83) سورة المائدة] ، فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً ، ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات ، ويقرؤونها في النوافل ، ويقرؤونها في القراءة - قراءة القرآن - ، ولا كأن شيئاً حصل ، ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب .

الحسن البصري يقول : " ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن : في الصلاة ، وعند قراءة القرآن ، والذكر ، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق " ، طيب الباب مغلق ؟! ، نجزم بأن الباب مغلق ، لكن نرجع ، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول ؟ ، نقول : خلاص ما دام مغلق ما في فائدة ؟ ، أو نحاول فتح الباب ؟ .. نحاول فتح الباب بلا شك ، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر ، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة ، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً ، نصلي ونخرج كما دخلنا ، نخرج من الصلاة بلا شيء ، لا بالعشر ولا بما دونه ، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي ، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد ، تحركت القلوب ، وعرفنا أننا نصلي ، وإلا فالقلوب سارحة غافلة .

وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ ؟ ، ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين ؟ ، وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى ؟ ، هذا هو الواقع ، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع ؛ لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى ، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي ، بل يضر ولا ينفع .
المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (16)
http://www.khudheir.com/text/5364


--

**************

قال ابن الجوزي رحمه الله: إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب، إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع



•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .

قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))

قال الشاطبي رحمه الله تعالى :  (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر  ))

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة    همس الغلا.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى
jarh5000@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى
jarh5000-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/jarh5000?hl=en
-----------------------
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك معنا ولو بأيميل واحد

لمن اراد التوقف عن استقبال ايميله من المجموعة
يرسل بريد الى الادارة jarh5000@hotmail.com
ويكتب يرجى التوقف عن ارسال رسائل البريد الإلكتروني من المجموعة.
وسيتم الغائه خلال 24 ساعة
--------------------------------
Who wants to stop receiving messages from the group
Send mail to Jarh5000@hotmail.com
.Please stop writing and sending e-mail messages from the group
Will be canceled within 24 hours

No comments:

Post a Comment