من العلاجات الجلدية المتداولة والشائعة ما يعرف ب(التركيبات أو الخلطات) والتي يتم استخدامها موضعياً على الجلد لأغراض متعددة كتفتيح البشرة وإعادة نضارتها أو لعلاج مشكلة جلدية ظاهرة.
وببساطة تتلخص هذه التركيبات و الخلطات في الجمع بين أكثر من مادة كيميائية في سبيل زيادة فاعلية العلاج وسهولة تعاطيه .
والأصل في هذه التراكيب أن يتم وصفها من قبل الطبيب المختص بمعايير معينة وبمقادير وتراكيز محددة يعرفها الطبيب بحكم ما لديه من دراية وخبرة.
وبناء على ذلك يتم وصف هذه التركيبات بوضوح للصيدلي والتي على أساسها يتم تسليمها للمريض. وإلى هذا الحد لا يظهر أن هناك مشكلة أو انزعاج.
غير أن المقلق في هذا الجانب ما نلحظه من ممارسات خاطئة تستلزم التنبيه لها. فوصف هذه التركيبات والخلطات من غير الأطباء المختصين أو من الذين لا يمسون للطب بصلة والإصرار على جعلها خلطات مجهولة يشار إليها بأسماء مغرية وجذابة أو برموز مبهمة لا توحي بمكوناتها يعد أمراً مزعجاً..
كل ذلك ممارسات ومسالك تدق ناقوس الخطر! فقد تحتوي هذه الخلطات على مواد ضارة بصحة الجسم عموماً أو بالجلد والبشرة خصوصاً.
كما أن بعض هذه التركيبات قد تؤدي إلى نتائج رائعة في بداية الأمر إلى أنها قد تؤول في نهاية المطاف إلى نتائج وخيمة.. فنندم حيث لا ينفع الندم!
وينبغي عدم استخدام هذه التركيبات وتدويرها بين الأقارب والأصحاب دون الرجوع للطبيب المعني. فالخلطات والتركيبات الخاصة بالجلد علم قائم بذاته يتطلب رؤية الطبيب المختص والذي بدوره يحدد التركيبة الملائمة بناءً على طبيعة المشكلة وحجمها وطبيعة ونوع البشرة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حـتـى لـو الـرفـقـة طـالـت
أعـوام و أعـوام
يـبـقـى : الـلى مـافـيـه خـيـر
مـافـيـه خـيـر
No comments:
Post a Comment