Date: Sun, 27 Nov 2011 21:28:26 +0300
Subject: [همس الغلا®:14042] العراقي الرافضي مع النصيري لسحق الشعب السوري
From: alwaseem911@gmail.com
To:
أعلن العراق اليوم السبت عن "تحفظه"على مشروع قرار لجامعة الدول العربية يهدف إلى فرض عقوبات اقتصادية على سوريا،معربا في موازاة ذلك عن خشية بلاده من "بديل متطرف" عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده في النجف أن "العراق أعلن عن تحفظه على مشروع قرار الجامعة العربية الذي سيناقش اليوم لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا".
وأضاف "كما أن لبنان والأردن أعلنا تحفظهما أيضا لوجود علاقات اقتصادية كبيرة مع سوريا التي يوجد فيها عدد كبير من العراقيين".
وتابع "بالتالي لا يمكن من وجهة نظر العراق فرض عقوبات على سوريا لذلك أعلنا تحفظنا على هذه المسالة".
وكانت الجامعة العربية هددت بفرض عقوبات شديدة على سوريا ما لم توافق على قبول إرسال مراقبين عرب لحماية المدنيين قبل انقضاء مهلة جديدة أعطتها لدمشق وانتهت الجمعة.
ويعقد في القاهرة اليوم اجتماع لوزراء المالية العرب لبحث مسألة العقوبات الاقتصادية المحتمل فرضها على سوريا والتي ستطرح الأحد على وزراء الخارجية العرب لإقرارها.
وكان مسؤول سوري فضل عدم كشف هويته أكد لوكالة فرانس برس في بداية الأسبوع "نحن نعرف كيفية التعامل في الشدائد كوننا نعاني منذ سنوات من العقوبات.وان كانت روسيا حصننا السياسي فان العراق ولبنان وإيران هم اوكسجيننا الاقتصادي".كما صرح حينها مسؤول حكومي عراقي مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي لفرانس برس "لا أتوقع أن يشارك العراق في تطبيق أي عقوبات اقتصادية على سوريا".وقد أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني مساء الجمعة عن خشيته من أن يكون بديل نظام بشار الأسد في سوريا "قوى متطرفة".
وقال في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية"نؤيد العمل السلمي السياسي من اجل الديموقراطية وحكومة مدنية دستورية في سوريا،ونؤيد العمل من اجل الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري".إلا أن طالباني استدرك قائلا "نحن قلقون على البديل ... نحن خائفون من الطرف المتطرف إذا حل محل الوضع القديم".
وأوضح بحسب نص المقابلة الذي نشره موقع الرئاسة العراقية اليوم السبت "نخاف إذا جاءت قوى متطرفة تعادي الديموقراطية،وتعادي العراق الديموقراطي، وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي".
وتعتمد بغداد موقفا حذرا من المقاربة العربية لأحداث سوريا التي يشترك معها العراق في حدود تمتد بطول 605 كيلومترات،حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر إليها على أنها معاقل للتمرد ضد القوات الأميركية والحكومة العراقية.
ويخشى مراقبون أن يؤثر تدهور الأوضاع في سوريا على الوضع في العراق الذي يستعد لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد بحلول نهاية العام الحالي.
وأكد طالباني أن العراق "يعارض التدخل الغربي المسلح في الشؤون الداخلية".
وشدد على ضرورة "أن نكون ضد الدكتاتورية في أي بلد عربي،ونؤيد حق الشعوب العربية في الديموقراطية والحياة البرلمانية والحياة الحزبية وحرية الصحافة، ولكن بجانب ذلك نحن ضد التدخل العسكري الخارجي".
وتابع "سمعنا في فترة من الفترات عن التدخل التركي، وقلنا أن هذا شيء مخيف إلى ماذا يؤدي؟ نحن لم ننكر حق الشعب السوري في الحقوق والحريات الديموقراطية ... لكننا لسنا مع التدخل العسكري الأجنبي أو التركي في سوريا".
وكان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة أعلن في وقت سابق في اسطنبول أن السوريين مستعدون للقبول بتدخل عسكري تركي في بلادهم لحماية المدنيين من أعمال العنف التي يرتكبها نظام دمشق.
إلا أن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج أكد الجمعة أن بلاده ترفض بشدة أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا كما ترفض إشراكها في هكذا تدخل في هذه الدولة المجاورة.
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة همس الغلا.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى
jarh5000@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى
jarh5000-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/jarh5000?hl=en
-----------------------
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك معنا ولو بأيميل واحد
لمن اراد التوقف عن استقبال ايميله من المجموعة
يرسل بريد الى الادارة jarh5000@hotmail.com
ويكتب يرجى التوقف عن ارسال رسائل البريد الإلكتروني من المجموعة.
وسيتم الغائه خلال 24 ساعة
--------------------------------
Who wants to stop receiving messages from the group
Send mail to Jarh5000@hotmail.com
.Please stop writing and sending e-mail messages from the group
Will be canceled within 24 hours
No comments:
Post a Comment