[همس الغلا®:14502] تمثيليات وفبركات النظام في سطور

 

 

تمثيليات وفبركات النظام في سطور

د.عبدالله الحريري

ما يفتأُ النظام في افتعال الأحداث وفبركتها، وصنع التمثيليات والممثلين ، ولو بالدم والنار، وعلى حساب أرواح الأبرياء، وأموال وممتلكات الناس، سالكاً في ذلك كل السبل من غير رادع أممي أو دولي أو عربي، ولا ذرة من خلق ولا ضمير.

كل ذلك في سبيل البقاء في السلطة التي ورثها عن أبيه، والتي يعمل على توريثها كذلك، في عرفٍ توريثي جديد، سنّه أبوه من قبل ، ما عرفت الجمهوريات له مثيل.

وفي هذه السطور بعضاً من وقائع تمثيليات وفبركات النظام، ابتدئ فيها من الأخير:

1-  بعد مساومات مع مدير المكتب الإعلامي لشبيح الإفتاء الأول (أحمد بدر الدين حسون) الشيخ عبد الجليل السعيد، والذي طلب منه مدير فرع المخابرات الجوية في حلب ، بأن يخرج إلى ماليزيا، ويترأس مجموعة سلفية، ليناط بها تصريحات، ومن ثم يتبنى عمليات قام أو سيقوم بها النظام فيما بعد ،لإعطاء صورة صحيحة (هكذا يظن) للعالم ،عن وجود تنظيمات سلفية متطرفة مسلحة في سوريا، وإلصاق أعمال العنف والإجرام بها.

2-  وقد نجح بصنع ذلك من قبل ، عندما أوكل إلى (أبو القعقاع) بتجنيد الشباب عن طريق خطب الجمعة في حلب، وإرسالهم إلى العراق، وبعد أن (خِلْصَتْ) مهمتهم ومات من مات هناك، قبض على الباقي وأودعهم السجون، ثم قتل أبا القعقاع ليموت السِّر معه.

3-  صرّح الحر ابن الحر الصحافي الجزائري (أنور مالك)، بأن النظام حاول استغلالهم أبشع استغلال، وجند الحجر والشجر والبشر في سبيل ذلك، حتى أنه وضع آلات التصوير (الكاميرات الصغيرة والدقيقة) وآلات التصنت في غرفهم وممراتهم، وفي أماكن قضاء حاجاتهم!!. وأرسل لهم جنساً لطيفاً غنوجاً من الحسناوات وبلباس فاضح (مشخلع)، وبحركات مريبة يبدين لهم (وبغنج) جاهزيتهن لكل خدمة، ولكل ما يطلبون، حتى وصل بهن الحال إلى أن يتحرشن بهم!!.

ومايدريك لعلَّ الغوريلا قد وقع في الفخ بعد أن رأى ما رأى، فصادته الكميرات، فصرح بأن أنور مالك لم يغادر الفندق (ستَّ يوم) علماً أن الفديوهات وكل القنوات –بما فيها التلفزيون السوري- أظهرت صورة أنور مالك يتجول معه في أحياء حمص !!.

حسبي الله على جامعة الدول العربية التي لم تجد من ترسل إلا الدابّة (أبو صنّة) يكلم الناس في حمص، علماً أن الدابة التي تكلم الناس قبيل قيام الساعة ليس لها صنّة.

4-  تفجيرات الميدان وقد عرض التلفزيون السوري والإخبارية السورية، وقناة الدنيا مشاهد من الفبركات، والجنود يوزعون (الخوذ وهي تلمع) داخل السيارات المحروقة، والشرطة الجرحى وهم يصرخون ثم يقومون وهم يضحكون، ومندوب الإخبارية السورية وهو يوزع أكياس بيضاء فيها قطع اللحم (أو الحاجيات) على مسرح الحدث.

5-  وقبلها بأسبوعين تفجيرات كفر سوسة بسيارتين مفخختين بأربعة انتحاريين – سابقة لم يسبقهم إليها أحد- قد قتلوا من قبل في كفر عويّد، علماً أن الأقمار الصناعية قد رصدت أن السيارتين لم تبرحا أماكنهما من أربعة أيام قبل التفجير!!!.

6-  مقتل الصحفي الفرنسي (جاكي)، الذي دُعي إلى حيٍ موالٍ للنظام في حمص، وبعد أن رُصد موقعه بدقة، انهالت عليه أربع قذائف هاون، كان فيها مقتله.

7-  بعد مماطلات في توقيع بروتوكول الجامعة العربية (الذي ولد ميتاً)، وقّع النظام، ثم خرج علينا وليد المعلك بتصريح خطير يقول فيه: على أعضاء الفريق أن يتعلموا السباحة قبل أن يغرقوا في تفاصيل المهمة!!. وفعلاً قد أغرقهم النظام.

8- فبركات النظام في موضوع الفتاة (زينب الحصني)، وكذلك السفيرة لمياء شكور في باريس التي أفردتها في مقالة مستقلة.

9- والجميع شاهد فيلم درب التبانة في لبنان، والذي عرضه المعلك في مؤتمره الصحفي على أنه حدث في إدلب ، من عصابات إجرامية مسلحة.

10  - ومن بعده تصريحات الهبيلة بشار، بأنه لا يملك قواتاً مسلحة، ولا يملك دولة!! ومن قبله تصريحات ابن خاله رامي الحرامي ، بأن استقرار إسرائيل من استقرار سوريا، ولهذا وذاك، أرسل النظام المئات من الفلسطينيين والسوريين إلى الجولان في مظاهرة للتدليل على ذلك.

11- تهديد الشبيح الأول في الإفتاء السوري (حسون)، بأنه سيرسل الاستشهاديين إلى أوربا وأمريكا، وكل العالم حماية للأسد ونظام الأسد.

12- وليس بخاف على الناس شريط (أبو عدس) المعلّق على شجرة بعيد اغتيال الحريري، ومن ثم توجيه غسان بن جدو لالتقاطه وبثه على قناة الجزيرة لصرف الأنظار عن القاتل الحقيقي (بشار).

13- أما قتل عماد مغنية في كفر سوسة، فقد صرّحت زوجته الثانية (الفارسية) بأن بشار هو المسؤول، وجاءت بعد ذلك موظفة البنك الحكومي في دمشق لتؤكد على ذلك، بأن الضابط المسؤول عن المخابرات العسكرية في كفر سوسة استدعاها مساء يوم الحادث لتسهر معه [بدلاً من أن يكون مشغولاً ومهموماً بأمر الاغتيال، وهذا الاختراق، يدعوها للسهر معه وقضاء ليلةٍ ليلاء] مما يدل على أن بشار هو من اغتال عماد مغنية خوفاً من وقوعه في الأسر، ومن ثم اعترافه على بشار بإصدار أمر اغتيال الحريري.

14- وبعد مغنية ، جاء اغتيال الذراع الأيمن لبشار، وكاتم أسراره، ومسؤول التنقلات في الجيش والأمن (العميد محمد سليمان)، في منتجعه في طرطوس بقنّاص، والدلائل كلها تشير إلى مُخرجٍ واحد هو بشار، أيضاً لتموت معه الأسرار.

15- أما انتحار غازي كنعان –وزير الداخلية السابق-، ومن قبله محمود الزعبي -رئيس الوزراء- برصاصتين بالرأس، فإن سلمنا في الأولى، فكيف يطلق الرصاص مرة ثانية بعد موته؟!.

16- وأتوقف عند سيناريو اختفاء موسى الصدر في ليبيا، فقد كان موسى الصدر يرأس حركة المحرومين في لبنان، ورفض أن يدخل تحت إمرة حافظ وتوجيهه، والذي كان يمثله في لبنان محمد ناصيف – الأب الروحي للطائفة النصيرية في سوريا، والمستشار السياسي للأسد الأب والابن- ، وكان نائب موسى الصدر في الحركة نبيه بري (رئيس حركة أمل حالياً)، فأوعز الأسد عن طريق محمد ناصيف، إلى عبد السلام جلود الفاطمي الليبي وزير خارجية ليبيا سابقاً، وسفير ليبيا في سوريا قبل ذلك والذي أغرقوه في وحل المومسات بدمشق ، بأن يتكلم مع العقيد القذافي للتخلص من موسى الصدر. فأرسل القذافي دعوة لموسى الصدر لزيارة ليبيا، وفعلاً سافر موسى برفقة شخصين آخرين ، واختفيا في ليبيا من أكثر من ثلاثين سنة، واستلم مكانه نبيه بري، الموالي قلباً وقالباً للأسد وآل الأسد.

نظام.. حاز على إعجاب العالم الغربي والشرقي في التشبيح، ويخافه النظام العربي، والحارس الأمين لإسرائيل، لهذا وذاك يسكتون كلهم عن جرائمه.

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة    همس الغلا.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى
jarh5000@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى
jarh5000-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/jarh5000?hl=en
-----------------------
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك معنا ولو بأيميل واحد

لمن اراد التوقف عن استقبال ايميله من المجموعة
يرسل بريد الى الادارة jarh5000@hotmail.com
ويكتب يرجى التوقف عن ارسال رسائل البريد الإلكتروني من المجموعة.
وسيتم الغائه خلال 24 ساعة
--------------------------------
Who wants to stop receiving messages from the group
Send mail to Jarh5000@hotmail.com
.Please stop writing and sending e-mail messages from the group
Will be canceled within 24 hours